Circadiano en Arabe
تسير ساعتنا الأحيائية والمعروفة بالساعة الإيقاعية circadian clock or rhythm - أو كما يطلق عليها الساعة البيولوجية - على إيقاع على مدار 24 ساعة لتنظم عمليات الأيض (التمثيل الغذائي أحيائياً) ، وانقسام الخلايا ، وإنتاج الهرمون ، إضافة إلى دورة منامنا وصحونا. وحتى وقت قريب ظل العلماء يظنون أنهم اكتسبوا قدراً طيباً من الفهم لعمل هذه الساعة، غير أن دراسة جديدة بدت أنها وُضعت لتغير مما رسخ في الأذهان بشأن نمط الساعة القديمة. واكتشف العلماء المشاركين في هذه الدراسة من جامعة رُكفِلَر Rockefeller مؤقِّتاً زمنياً سداسي الساعة لم يكن معروفاً من قبل داخل ساعتنا الإيقاعية الأربعة وعشرينية الدورة؛ وقد استخدموا في ذلك تقنية تصوير غير مشهورة تُعرف بانتقال طاقة الاستشعاع الرنيني Fluorescence Resonance Energy Transfer، والتي تقيس التفاعل بين البروتينات في كيفية انفعالها للموجات الضوئية ذات الأطوال المختلفة. وهذه التقنية من التعقيد لدرجة أن العلميين نادراً ما استعملوها ، غير أنها سمحت بالفعل لباحثي رُكفِلَر بتتبع البروتينات في خلية واحدة لفترة طويلة من الوقت بما يمكنهم من تتبع البروتينات الإيقاعية فيما تدق الساعة الأحيائية في الخلية الحية. وقد عزل الباحث في فريق رُكفِلَر مايكِل يَنج Michael Young أول مشيج (جين) إيقاعي والمعروف بال "بيريود Period" في عام 1984 ؛ وقد تثبَّت من قبل أن مشيج آخر معروف ب "تايملِس Timeless" (عديم الوقت) على أنه يعمل بالتكاتف مع "بيريود" في حلقة إفادة رجعية سالبة تستغرق 24 ساعة لتكتمل. وفي الليل يحفّز مشيجان آخران هما "كْلوك Clock" ، و"سايْكِل Cycle" على إنتاج "بيريود" ، و"تايملِس" ، واللذان يبدآن في التراكم في نواة الخلية ، فيطفئ وجودهما الأمشجة (يبطل عملها) فتبقى خامدة حتى يتضاءل وجود "بيريود" و"تايملِس" فتبدأ الدورة بكاملها من جديد. وقد سبق أن لوحت دراسات فحصت وجود "بيريود" و"تايملِس" في أثناء مراحل مختلفة من الدورة إلى أن نوعي البروتين يكونان خامدين في سايتوبلازم الخلية حتى "يرتطمان" أحدهما بالآخر ثم يدخلان إلى النواة مرتبطين معاً ؛ ولكن الملاحظات باستخدام طاقة الاستشعاع الرنيني أوضحت أن هذا المشهد بسيط إلى حد بعيد. فقد شرح يَنج بأن طاقة الاستشعاع الرنيني سمحت لهم بالملاحظة المباشرة للتفاعلات الأحياكيميائية التي يقوم بها كل من "بيريود" وتايملِس" داخل الخلية بقوله: "لم يسبق لأحد على الإطلاق أن علََّم هذين المكونين كيما يتتبعهما عبر الوقت ليرى الساعة الإيقاعية وهي تدق داخل الخلية ؛ فكل ما جرى من عمليات أحياكيميائية وأحيائية جزيئية على هذي ج ومساعده في البحث بابلو مِيَر Pablo Meyer من تتبع التفاعلات بين "بيريود" و"تايملِس" بدقة لم يسبق أن كانت ممكنة ؛ فقد اكتشفا أن البروتينين يندمجان معاً في السايتوبلازم على الفور تقريباً عن أن كونهما يتصادمان عشوائياً ، ويكوّنان ما أشار إليه يَنج ومِيَر بال "المؤقت الرجأي". وبعد 6 ساعات من الاندماج معاً تنفك بسرعة التجمعات وتنتقل البروتينات فرادى إلى النواة في خلال دقائق بين أحدهما والآخر. ويشرح يَنج ذلك بالقول: "البعض ينفك في 6 ساعات بما يسمح للتجمع بالانفراط ؛ وهناك مؤقت مغروز بكيفية ما داخل الجهاز متشكل من "بيريود" وتايملِس" يعد لست ساعات ؛ فيعطيانا ساعة داخل أخرى". ولايزال على كل من يَنج ومِيَر أن يبينان بالضبط كيف يعمل هذا المؤقت ؛ غير أن اكتشافه يفتح الباب على مصراعيه لمجموعة جديدة كاملة من الأسئلة ؛ فكما قال يَنج: "كيف يدق هذا المؤقت الرجأي؟ هل هو يتكون من بروتين إضافي؟ هل هذا هو المؤقت الوحيد في الساعة الإيقاعية؟ كل من هذه الأسئلة في غير متناولنا، فقد استطعنا تشخيص الكثير من الأمشاج منذ عامين مضيا وحصلنا على هذه الصورة لكيفية عمل الساعة الإيقاعية؛ غير أن ما اكتشفناه جديداً يدل على هناك ما هو أكثر كثيراً من خوا
Pablo Meyer, ambuleo aleatorio por la ciencia desde México
Suscribirse a:
Comentarios de la entrada (Atom)
No hay comentarios.:
Publicar un comentario